اعتراف الأمم المتحدة بمغربية الصحراء: لحظة تاريخية واحتفالات حاشدة في المملكة مدن وقرى، ومقريصات نموذجا.
عاجل!!!
تحول نوعي في قضية الصحراء المغربية.
مساء يوم الجمعة بتاريخ 31 أكتوبر 2025، يعتبر يوم تاريخي الذي شهد تصويت الأمم المتحدة على قرار يعترف بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية نقطة تحول بارزة في مسار قضية الصحراء المغربية· هذا القرار يعكس تقدما ملموسا في تعزيز الاعتراف الدولي بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو يضاف إلى سلسلة من المكاسب الدبلوماسية التي حققتها المملكة في الآونة الأخيرة· على إثر ذلك، شهدت المدن المغربية من طنجة إلى الكويرة احتفالات ضخمة، عبر خلالها المواطنون عن فرحتهم بهذا الإنجاز التاريخي الذي يساهم في تأكيد وحدة تراب المملكة·
التصويت على قرار الحكم الذاتي: دعم دولي غير مسبوق.
في خطوة تاريخية، صوتت الأمم المتحدة اليوم على قرار يدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء الغربية· وقد حصل القرار على تأييد كبير من الدول الأعضاء، مما يعكس تغيرا في المواقف الدولية تجاه النزاع الصحراوي· هذا القرار يتيح للمغرب الاستمرار في تنفيذ مشروعه للحكم الذاتي، الذي يراه حلا واقعيا يضمن للأقاليم الجنوبية التمتع بحكم ذاتي في إطار السيادة المغربية·
الحكم الذاتي: رؤية مغربية للحل السياسي
منذ سنوات، طرح المغرب مقترح الحكم الذاتي كحل نهائي لهذا النزاع الإقليمي· ويقوم هذا المقترح على منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، بحيث يتمتع السكان المحليون بحقوق سياسية واقتصادية واسعة، بينما تظل السيادة المغربية هي المرجعية الوحيدة· هذا الحل، الذي يحظى بتأييد متزايد على المستوى الدولي، يعد بديلا عقلانيا للحلول الأخرى التي لم تحقق أي تقدم على مدى العقود الماضية·
احتفالات المغاربة من طنجة إلى الكويرة.
توافدت الحشود من مختلف المناطق المغربية للاحتفال بهذا القرار التاريخي· في مقريصات، جماعة قروية تقع شمال المملكة، شهدت الساحات الكبرى تجمعات ضخمة من المواطنين الذين عبروا عن فرحتهم بالأعلام الوطنية واللافتات المؤيدة للمغرب واجراس السيارات· أما في الرباط، العاصمة السياسية، فقد شهدت الاحتفالات زخما كبيرا على طول شارع محمد الخامس، حيث حمل المواطنون صور العاهل المغربي الملك محمد السادس ولافتات تؤكد عزمهم على المضي قدما في تعزيز الوحدة الترابية·
أما في الجنوب، من مدينة العيون إلى الكويرة، الأجواء أكثر حماسة، حيث أضحت الشوارع تعج بالاحتفالات، والهتافات تؤكد التفاف الشعب المغربي حول ملكه ووحدته الوطنية· وفي هذه المدن، استمر المواطنون في التعبير عن مساندتهم لمقترح الحكم الذاتي، مؤكدين أن هذا القرار يمثل انتصارا لقضية الصحراء وحقهم في تقرير المصير تحت السيادة المغربية·
القرار يعكس تزايد الدعم الدولي للموقف المغربي.
على الرغم من التحديات التي واجهتها القضية المغربية عبر السنوات، فإن هذا القرار الأخير يعكس دعما متزايدا من قبل المجتمع الدولي لمواقف المغرب· فقد أكدت العديد من الدول الكبرى دعمها لمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد لهذه الأزمة، في وقت شهدت فيه بعض القوى الدولية تغييرات جذرية في مواقفها السياسية تجاه هذا النزاع·
هذا التصويت من قبل الأمم المتحدة يعتبر كذلك إشارة إلى أن المجتمع الدولي أصبح أكثر إدراكا لواقع النزاع الصحراوي، وأن استمرار حالة الجمود لم يعد مجديا· إذ أصبح الحل السياسي عبر المقترح المغربي للحكم الذاتي هو الخيار الأكثر توافقا·
الآفاق المستقبلية: نحو تسوية دائمة.
بعد هذا الإنجاز التاريخي، يتطلع المغرب إلى تعزيز موقفه في المفاوضات المستقبلية، وتوسيع دائرة الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي· وفي هذا السياق، يظل دور الأمم المتحدة في دعم الحلول السياسية والتوصل إلى تسوية دائمة أمرا مهما· حيث يأمل المغرب في أن تسهم هذه التطورات في دفع الأطراف الأخرى إلى قبول الحل الذي يضمن الاستقرار الإقليمي ويؤدي إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي·
حلم المغاربة تحقق.
بناء على هذا التطور التاريخي، يرى المغاربة في هذا القرار خطوة كبيرة نحو تحقيق حلمهم في استرجاع كامل السيادة على أراضيهم في الصحراء· ومع تصاعد مشاعر الفخر والاعتزاز، تبقى قضية الصحراء المغربية مفتوحة على آفاق واسعة من التقدم، حيث يظل الشعب المغربي عازما على تحقيق طموحاته المشروعة في وحدة تراب المملكة·

