اعلان متجاوب

المنتخب المغربي U20 يصنع التاريخ ويتوج بطلاً للعالم بعد هزيمة الأرجنتين 2-0

فوز المنتخب المغربي بكأس العالم لأقل من 20 سنة2025 لحظة تاريخية تضاف الى رصيد الكرة المغربية.

في إنجاز تاريخي غير مسبوق حقق المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة فوزا تاريخيا على نظيره المنتخب الأرجنتيني،أقيمت هذه المقابله يوم الاحد على الساعة 1:00 بتوقيت غرينتش بعد منتصف الليل، هذا الفوز لم يكن مجرد انتصارا عاديا بل كان تتويجا للجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات الرياضية في المغرب وكذلك المجهودات الكبيرة التي قدمها اللاعبون، وكل الاطقم والأجهزة الفنية وكل من ساهم في إعداد هذا الفريق الشاب الذي قدم أداء بطوليا يليق اشبال الاطلس.

رحلة المنتخب الوطني المغربي إلى الفوز.

منذ بداية البطولة  بدأ المنتخب المغربي مشاركاته في البطولة بشكل لافت للانتباه ومميز حيث أظهر الفريق واللاعبين روحا قتالية رغبة كبيرة في تحقيق نتائج مشرفة. لعب الفريق بأداء جماعي متجانس ومتناغم فكان يظهر في كل مبارك أكثر استعدادا واكثر حماسيه، ومن خلال المباريات التي خاضها في الدور الأول كان من الواضح أن اللاعبين لهم القدرة على التفوق وبفارق كبير وعلى أي فريق كان، بل وفرضوا أنفسهم ضد أقوى المنتخبات في البطولة.

قوة دفاع و هجوم المنتخب المغربي لا يرحم.

إن تتويج المنتخب المغربي لم يكن مجرد صدفة، بل كان نتيجة لتكتيك مدروس وتنظيم دفاعي جيد و محكم، الفريق المغربي في جميع مبارياته كان يظهر انه متوازن وعلى التركيز، بحيث كانت خطته الدفاعية صارمة ولا تترك مجالا لاي شخص كان مهما كانت قوته الهجومية، في حين آخر كان الهجوم دائما يتسم بالنشاط والحيوية والفعالية والمردودية، كل هذا ليس كلام من فراغ بل تتجلى في المباريات الحاسمة التي شهدت تسجيل أهداف رائعة جعلت الجمهور المغربي يرقص ويغني من شدة الفرح.

من أين استمد المنتخب المغربي كل هذه القدرات.

إن ما يميز المنتخب المغربي في هذه البطولة وهذه المسابقة العالمية هو التنوع في الأساليب الهجومية بجانب المهارات الفردية للاعبين مثل السرعة الجانحين وقدرة المهاجمين على التمركز الجيد أمام شباك الخصم، كما ان الفريق اعتمد على البناء الجماعي للهجمات مع الاستفادة قدر المستطاع من الكرات الثابتة والتمريرات.

فوز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة على نضيره المنتخب الأرجنتيني.

لحظة التتويج وهي الأبرز في هذا الحدث بحيث كان هذا التتويج تتويجا لمسار حافل القتالية والعطاء، وكان قد خاض المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة المقابلة النهائية أمام خصمه المنتخب الارجنتيني في دولة الشيلي، في مواجهة حارقة حبست أنفاس الجماهير وخاصة أن منتخب التانجو يملك اسماء لامعه في صفوف فريقه فان اشبال الاطلس دخلوا اللقاء بعزيمه واراده قويه لا تلين وردوا على الاستفزازات الارجنتينية داخل الملعب لا خارجه

كواليس قبل بداية المقابلة بين المغرب و الأرجنتين لاقل من 20 سنة.

قبل بداية المقابلة صرحوا لاعبي المنتخب الأرجنتيني  بثقة زائدة، بل وتطاول بعضهم بالقول إنهم سيفوزون على المغرب برباعية نظيفة، في استهانة واضحة بقدرات أشبال الأطلس. لكن الرد كان قاسيا، حيث قدم المغاربة مباراة  راقية ومتكاملة، أطلقوا سيطرتهم  على مجريات المقابلة و أربكوا دفاع الخصم بتحركاتهم الماهرة وسرعتهم الكبيرة.

أهداف المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في شباك المنتخب الأرجنتيني لأقل 20 سنة. 


لم يمر على انطلاق المباراة إلا دقائق قليلة، حتى افتتح المنتخب المغربي التسجيل من ركلة حرة مباشرة مررها اللاعب المتألق ياسر الزبيري في الدقيقة 11 و36 ثانية،  قبل أن يعزز النتيجة بهدف ثاني في نفس الشوط  من المباراة في الدقيقة 29 ، لتنتهي المباراة بانتصار مستحق بهدفين دون رد (2-0). لم تمنح الروح القتالية والالتزام التكتيكي للمنتخب الأرجنتيني أي فرصة للعودة، فبدا المشهد واضحا: المغرب هو الطرف الأقوى والأجدر بالكأس.

احتفالات لاعبي المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بالفوز.

ومع صافرة النهاية، انفجرت المدرجات والشوارع والمقاهي فرحا، ورفع اللاعبون المغاربة الكأس عالياً وسط دموع الفرح، ليخلدوا أسماءهم في تاريخ كرة القدم المغربية والعالمية، ويثبتوا أن الاحترام داخل الملعب ينتزع بالأداء، لا بالكلام.

المغرب ثاني بلد عربي وإفريقي يتوج بكأس العالم لاقل من 20 سنة.

ولقد كان هذا التتويج لحظة تاريخية في أذهان المغاربة والعالم، بحيث منذ زمان لم يتوج اي منتخب عربي او افريقي بهذا اللقب منذ سنة 2009، مما جعل فوز المنتخب المغربي وخاصة على فريق قوي مثل الأرجنتين أعطى إحساس بالفخر والاعتزاز للمغاربة والعديد من الدولة الصديقة للمغرب، في جهة أخرى نجد إعلام  الدولة الجارة للمغرب تمجد و تطبل للمنتخب الأرجنتيني، لدرجة خرجت بعض الصفحات الفيسبوكية بمنشورات تدعم الأرجنتين وتقول ان المنتخب الأرجنتيني منتخب شقيق ويستحق الفوز والظفر باللقب، لكن الصدمة كانت قوية أكثر للجزائر.

 كما نجيد بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي هو  ثاني فريق عربي وإفريقي  يتوج بهذه البطولة العالمية بعد  المنتخب الغاني الذي فاز بهذا اللقب سنة 2009 في دولة مصر.

شوراع المملكة المغربية ليلة التتويج بكأس العالم لأقل من 20 سنة.

وكانت شوارع المدن المغربية في انتظار هذا الفوز، حيث لم تمر دقائق على صافرة الحكم، لتبدأ الاحتفالات بغناء ورقص وشعارات وهتافات وأضواء السيارات والدراجات النارية وأصوات المزامير، كما شوهد الملك محمد السادس في سيارته الفارهة في الشوارع خرج ليشارك شعبه الوفي فرحة هذا التتويج.

اقرأ أيضاً: تحقيق دخل إضافي من الفيسبوك 


إرسال تعليق

أحدث أقدم

اعلان